Sunday, March 28, 2010

الدورى الانجليزى : سباعية ساحقة لـ تشلسي ‏


تشلسي إنذاراً شديد اللهجة لمانشستر يونايتد قبل أسبوع من الموقعة المرتقبة بينهما على ملعب اولدترافورد، بأنه يريد استرداد البطولة منه، بعد أن لقن أستون فيلا درساً في فنون اللعبة والحق به هزيمة تاريخية 7-1، بينها رباعية رائعة لاعب وسطه فرانك لامبارد.على ملعب ستامفورد بريدج، لم يكن أشد المتفائلين من أنصار تشلسي يتوقعون فوزاً كاسحاً لفريقه على أستون فيلا الذي يملك أفضل خط دفاع في الدوري إلى جانب مانشستر يونايتد (قبل هذه المباراة)، خصوصاً أن الفريق اللندني بدا المباراة من دون مهاجمه العاجي ديدييه دروغبا الذي فضل مدربه كارلو انشيلوتي إراحته.

والفوز الكبير هو الثاني لتشلسي في مدى أربعة أيام بعد سحقه بورتسموث بخماسية نظيفة ليحسن فارق الأهداف بشكل كبير خصوصاً أن هذا الأمر قد يحسم الأمور في نهاية الدوري الذي يشهد منافسة محتدمة.

لامبارد نجم المباراة

وفرض لامبارد نفسه نجماً للمباراة وبات ثالث لاعب يسجل رباعية هذا الموسم بعد واين روني في مرمى هال سيتي وجرماين ديفو في مرمى ويغان.

افتتح لامبارد التسجيل عندما استغل تمريره متقنة من الفرنسي فلوران مالودا ليتابعها داخل شباك الحارس الأميركي العملاق براد فريدل من مسافة قريبة (15).بيد أن أستون فيلا نجح في إدراك التعادل بسيناريو مشابه لهدف تشلسي الأول، عندما مرر اشلي يونغ كرة على باب المرمى ليتابعها المهاجم النروجي العملاق جون كارو (29).

وكانت نقطة التحول في المباراة الهدف الثاني لتشلسي الذي جاء في توقيت رائع قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة عندما أعاق جيمس كولينز الظهير الروسي يوري جيركوف فاحتسب الحكم ركلة جزاء أطلقها لامبارد بقوة مانحاً التقدم لفريقه.

انهيار أستون فيلا

وانهار أستون فيلا تماماً في الشوط الثاني وتلقت شباكه خمسة أهداف فأضاف مالودا الثالث بعد لعبة مشتركة رائعة (57) وسجل لامبارد خامس ثلاثية في مسيرته عندما أضاف الرابع (62) ثم عاد مالودا وسجل الخامس، وجاء دور العاجي سالومون كالو ليضيف السادس (83)، ثم اختتم لامبارد المهرجان من ركلة جزاء ثانية في الوقت بدل الضائع.

وهي المرة الأولى التي يدخل مرمى أستون فيلا سبعة أهداف في مباراة واحدة في الدوري المحلي منذ أن سقط أمام مانشستر يونايتد صفر-7 عام 1964.

يذكر أن تشلسي وأستون فيلا يلتقيان في 10 نيسان/أبريل المقبل في نصف نهائي كأس إنكلترا على ملعب محايد هو ويمبلي كما درجت العادة.



No comments:

Post a Comment